Tuesday, April 24, 2007

الذى حمل السعاده والشقاء

أصبحت اتلهف الى العوده الى حجرتى أفتح "الكمبيوتر"اضغط على ازراره بطرقه آليه وأدخل على موقع الشات تتحرك خلالها أصابعى دون النظر الى "الكيبورد" كأن الحروف هى التى تحفظ مكانها الى اصابعى بدأت انسى كل ما حولى ومن حولى سوى هذا الجهاز المضاء الذى هو وسيلتى الوحيده اليه واستمرت العلاقه وتوطدت داخل قلبينا حتى بدأنا نخرج عن حدود علاقه الصداقه التى اوهمنا انفسنا بها كنت احس ان معدن هذا الجهاز سيذوب من حرقه الأشواق التى نتبادلها قضيت فى رحابه الساعات دون ملل وكنا نفترق بمنتهى الصعوبه والألم عجبا فما اسهل الضغط على زر الإغلاق ولكنه كان بالنسبه لى كزناد المسدس صعب الضغط قاتل التأثير ومثل ما كان يرد الىّ روحى زر الفتح كان يقتلنى ألما الإغلاق أشتقت الى فارس أحلامى واحببت ان اراه وعندما فتحنا الكام وجدته كما تخيلته وجهه عيناه أنفه شفتاه كله طبقا لما كان فى خيالى ولم ينقصنى شىء سوى ان احس بيده وهى تتحسس يدى ويطوق اصبعى دبلته حدث سريعا لا أدرى كيف ووجدتنى فى فستانى الأبيض وحولى الورود والإبتسامات كأنى ملاك تتأهب للصعود الى الجنه ودخلت جنتى ونسيت جهازى فماذا أريد منه الآن؟ وقد اضحى حلمى حقيقه ولن يستطع زر الإغلاق أن يفرقنا كما كان من قبل.وهبت عشى السعيد ما استطعت من راحتى وجهدى ليظل سعيد وأضحى دليل سعادتى يتحرك فى أحشائى وفى تلك الفتره تعبت كثيرا ولكن كل صرخه اكتمها كانت تزيد من حبى لزوجى ومن منه مرت ايام حملى صعبه مؤلمه حتى جاء يوم اشتد على الألم وايقظنى فتحسست زوجى بجوارى فلم اجده تحاملت على نفسى وطفت ابحث عنه واناديه فلا مجيب ولكنى سمعت صوته يضحك ويتكلم تتبعت الصوت حتى وجدته وآه مما وجدته عليه.... ياالهى انها نفس الجلسه نفس الضحكات والنشوه والشوق أكاد اجزم انه نفس الكلام أيتركنى أعانى بسببه ويضع السماعات على اذنه حتى لا يسمع صرخاتى اشتد بى الألم ففلتت صرخه رغما عنى علها اخترقت سماعته لم افق بعدها الى وانا فى المستشفى وقد اخبرونى ان حملى سقط. أجهضوا طفلى كما اجهض هو حبى وعنما بدأت عتابى له واخبرنى انه ليس من حقى ان اتدخل فى حياته كاد يقتلنى بروده حتى هممت ان أصرخ فى وجهه فنهرنى واتهمنى انى أفعل فعلته كما فعلتها معه من قبل وكيف أفعل وقد حقق لى كل أحلامى؟! كيف انتظر كلاما معسولا من أحد سواه ؟ولكن كيف يصدقنى وما عندى دليل أدافع به عن نفسى وأثبت برائتى؟ وعدت...عدت الى حجرتى بورقه طلاقى ونزيفى الداخلى والخارجى انسانه محطمه ضائعه أبصرت جوانب الحجره التى طالما حلمت فيها بحبيبى فوقع بصرى على الكمبيوتر فهرعت اليه وأخذت ادكه دكا وحطمته.....كما حطمنى
من وحى خيالى

Saturday, April 21, 2007

أمثال شعبيه الجزء التانى

عشان الواحد يقول الى ليه واليه عليه مش كل أمثالنا الشعبيه سيئه وبتسىء لينا بالعكس فى حاجات كتير أوى تدل على الحكمه والعقل حاولت اجمعلكم منها شويه وبصراحا كده قاعدت جنب جدتى لا نت ولا كتب ولا بتاع ذى مثلاً
يدلقوا القهوه من عماهم ويقولوا الخير جاهم
فعلا ليه كل ما ندلوق القهوه نقول خير دايما بنحاول ندارى على أخطائنا ومنعترفش بيها وياريت بس بندارى دا احنا بنقول لنفسينا انها حاجه كويسه وخير
غسلت وشى واستحميت أهو كله قضيان حاجه فى البيت
حاجات كتير بنبذل فيها مجهود كبير وهى تافهه ومالهاش لزمه ولما نلاقى نفسنا تعيبنا نقول آه دا احنا انجزنا واحنا فى الأساس معاملناش حاجه أكتر من اننا قتلنا الوقت أو بمعنى أصح .....هوه الى قتلنا
أمشى أهز كتافى واحد حنين وواحد قاسى
ده من نعمه ربنا علينا ربنا لما بيصيبنا بمصيبه هنلاقى جواها شىء جميل مش بنشوفه غير لما تنتهى تقريبا عشان بنكون تحت تأثير الصدمه بس تلاقى ربنا بعتلنا صديق يقف جنبنا أو صبر يعينا على التحمل أو ايمان يزيد وذى مثل تانى برده
يقطع من هنا ويوصل من هنا
قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليه حجر
لا تعليق اللهم اغفر لى خطئى وعمدى وكل ذلك عندى

Wednesday, April 18, 2007

أمثال شعبيه

فى أمثال شعبيه باكره أسمعها جايبانا بجد لورا
الى نعرفه أحسن من الى منعرفوش
أد ايه بنضيع على نفسنا فرص طول ما احنا ماشيين على المثل ده.جايز أوى الى ما نعرفوش يكون أفضل 100 مره من الى نعرفه ليه ميكونش عندنا روح المغامره وتقبل الهزيمه فى سبيل اننا نعرف الى منعرفوش.ليه يضيع عمرنا كله واحنا عايشين فى جهل بسبب خوفنا من احتماليه تحمل بعض الخسائر واحنا بنجرب الى منعرفوش
من يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر
لاتقرصينى يانحله ولا عايز منك عسل
أكيد حلاوه العسل تستاهل انى أتحمل القرص عشانها. ليه أقضى عمرى من غير ما استمتع بيه عشان مش عايزه أدفع ثمنه
لا تتجوزى الأقرع ولا تأخدى منه نصيحه لو كان ربنا بيحبه كان خلى راسه صحيحه
شىء سخيف انى أحكم على الإنسان بمظهره .الإنسان بشخصيته وأفكاره ده غير انه حرام وتدخل فى خلق الله أستغفر الله
للحديث بقيه

Wednesday, April 11, 2007

قصه حيرتنى

قصه غريبه أثرت فىّ جدا حتى كادت دموعى تقفز ثائره او رافضه أو متسائله أو ربما الثلاثه معا شاب فى السابعه والعشرين من عمره وفتاه فى الثالثه والعشرين جمعت بينهما الصدفه أو دعونى أقول القدر "وكل شىء عنده بمقدار"وشاء ايضا أن يجذب هذا الشاب اهتمامها وأن يبدأ فى عزف أول لحن على أوتار قلبها البرىء.بدأت تحس بدقات قلبها المتلاحقه كلما حادثها أو اقترب منها.بدأت تنسج الأحلام وتبنى بخيالها الصافى عالمها الجديد وتدير شئون مملكتها السعيدة.ولكن سريعا وبلا مقدمات جاءها خبر كالصاعقه أطاح بكل الأحلام فى لحظه انه خبر خطبته على غيرها فتوقف القلب المتلاحقه دقاته واعتصر ألما وقالت "مبروك" دون أن تعى أو تقصد أى حرف من حروفها.عرفت أنه لم يعد حتى من حقها مجرد التفكير فيه.انزوت وبكت ونست أو تناست. وكأن القدر الذى جرحها لم يهن عليه أن يتركها دون أن يطيب فعلته فرده اليها نعم جاءها بعد أن أنهى علاقته الأولى.جاءها ومعه أمل جديد.جاء يحمل حلمها البرىء مع باقه من أجمل الورود.وطلبها من والدها ورحبت الأسرتين بهذه الخطبه وكأن القدر أصر أن يلقيها فى بحر أمواجه متراطمه ترفعها الى أعلى حتى تكاد تلمس السماء ثم تسحقها أرضا. فقد صارحها بجمله تتكون من ثلاث كلمات تحمل الهموم والمآسى من جديد "أنا عندى السكر"وقفت أمام أهلها ضعيفه كالجندى الذى فقط كل أسلحته وأصر على التواجد فى أرض المعركه. ولكن هيهات حملت رأسها أسئله كثيره وتناقضات عده.هل هذا ذنبه؟ وما ذنبى أنا وذنب أولادى؟ هل سيعيش كثيرا؟ وهل يضمن أحد فينا عمره؟هل ستعوضنى بقيه مميزاته عن مرضه؟ طافت الأسئله فى رأسها كجلاد كل سؤال جلدته أقسى من الذى سبقه وحبست جريحه فى سجن الحيره وراء قضبان من الأسى قد لا تتحمل فراقه ولكن هل ستتحمل العيش معه؟ جريت الى أبى الطبيب وأخبرته قال بكل حسم بلا فرصه للتفكير أو مراعاه لمشاعر قد بدأت تُولد "لا" حاولت أن اشرح له منطق مختلف فلم يتزحزح عن موقفه وقال انا أدرى بمستقبل هذا المرض منك ومنها.انه ليس كأى مرض آخر وما زلت فى حيرتى سأخبركم بالنهايه بعد معرفة رأيكم