أمر على الديارِ ديار ليلى .. أقبل ها الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبى .. ولكن حب من سكن الديار
نصحوهم قديما أن يكفوا عن الوقوف على الأطلال كى لا يزداد داخلهم ألم الفراق فحسدتهم لأنهم دائما ما يجدون لحبهم أطلال ان ارادوا النسيان كفوا عن الوقوف عليها
أما انا فخبرنى ماذا أفعل وكل ما حولى أضحى لحبك أطلالاً لا استطيع الخلاص منها
فكيف اتخلص من مخدتى التى حلمت بك عليها يوماً
كيف اتخلص من القمر الذى انتظرناه حتى اكتمل شهراً
كيف اتخلص من قلبى الذى يضخ قبل الدم فى شرايينى عشقك
كيف اتخلص من هاتفى الذى سرى فيه دفء صوتك
كيف اتخلص من عيونى التى تشرق فيها كلما أغمضتهما صورتك
أنزل الى الطرقات دوماً لألملمك منها أتامل وجوه الماره لأجد ملامحك تتجمع امامى فعين هذا تشبه عينك وابتسامه ذاك تذكرنى بابتسامتك وصوت هذا قريباً من صوتك.... خبرنى كيف اتخلص من ملامحك التى انتشرت فى وجوه البشر حولى ....لماذا اصبحوا جميعا انت
لا ابحث مثلهم عن اطلال أقف عليها فقد أصبحت انا.....
.
.
.
لك طلل