Wednesday, October 31, 2007

سؤال

خبر قريته وعايزه أعرف رأيكم
عازف بيانو اسمه دانيل بارينوم يهودى اسرئيلى
لم يكتفى بادانه سياسه بلاده واعتبرته الحكومه معادى للساميه ومنعته من ممارسه عمله فى اسرائيل فتحداها وأقام حفلاته للفلسطنين برام الله وهو اليوم يعيش فى برلين وأنشأ ورشه عمل موسيقيه سماها الديوان بالتعاون مع ادوارد سعيد تضم تلاميذ عرب ويهود وألمان وكون فرقته التى تحيي الحفلات فى عواصم العالم
**************
بصرف النظر عن هويه الراجل ده وجنسيته وديانته. اعتبروه واحد من أهل بلدكم
هاتشفوه صح ؟هل الولاء والإنتماء هو انك تمشى تبع بلدك بصرف النظر عن الى بتعمله ولا انك تمشى مع الصح الى انت شايفه ومقتنع بيه حتى لو كان ضد بلدك؟
هل ينفع انك تطرد من بلدك وتعيش بلا هويه عشان تعمل الى انت شايفه صح؟
ولا انك تصبر وتسكت وتمشى مع التيار
التيار الى انت عمرك ما اختارت تمشى فيه
ولا ايه؟

Monday, October 22, 2007

هلا عرفت

كلما اقتربت روحى من روحك كلما بعدتك المسافات
كلما زاد فى قلبى حبك كلما قل حظى من رؤيــــاك

فكتبت قصائد شوقى على قمر الليالى علك تقرئها
أرسلت همسى مع رقه النسام علك تحســــــــها
قلت ترانيم العشق مع تغريد الطيور علك تسمعها
وبعثت دموعى مع الندى على الورد علك تمسحها

سأشهد الكون على حبى فلن يفهمنى البشر
سيكون غرامك سرا أبوح به للقمـــــــــر
واناجى به العصافير واوراق الشجـــــــر
سأنقشه على السحب وحبات المطــــر
لم أختارك انا قد كنت اختيار القــــــــــدر
فاحيينى بحبك ورقه كلماتـــــك
انتشلنى من الحزن ببسماتـــك
اشعلنى بدفء صوتك وحنانــــك
حبيبى لن أمل من انتظــــــارك

Wednesday, October 3, 2007

اعترافات 5 حمقى

استيقظت من نومى على حلمى المزعج المعتاد وقمت من سريرى بسرعه محاوله ترك اى أثر لهذا الحلم.أنفاسى ظلت تتسابق وقلبى يؤلمنى دقه أسمعها بوضوح كناقوس فى رأس السنه وضعت كلتا يدي عليه محاوله كتم دقاته أو تهدئته وظل لسانى يردد بعض الأذكار التى تجرى على ألسنتنا بطريقه عفويه كلما شعرنا بالخوف حتى بدأيهدأ تدريجيا

أغمضت عينى دقيقه ثم فتحتهما فاذا بنور الصباح بدأ يطرق على شباكى ولكنى لا أريد أن أفتح رغم كرهى للظلام واحتياجى للنور ما زال صدرى منقبض وشباكى مغلق.مغلق كحياتى وقلبى الذى ظل عمره مغلق وظلت دقاته بلا مجيب.قد ضاع عمرى وأنا أبحث عن كيان لى أستمده من نجاحى فى تفوقى وعملى
قمت من مكانى بعدما بدأت أن أهدأ ومشيت بخطواتى البطيئه المنهكه وغسلت وجهى بالماء الفاتر ثم رفعته ببطء لأجد المرآه تعكسه على حقيقته بتلك الخطوط البلهاء التى تصر أن تثبت وجودها تحت عيونى وتلك الصبغات الملعونه التى ينتهى تأثيرها بعد يومين.أخذت فتورى وبدأت فى وضع الكريمات المستحضرات الغاليه التى دوما ما تثبت كفائتها فى اخفاء عيوب الوجه,ولبست فستانى الأزرق الجذاب الذى يندر أن تجده عند أحد وان وجد فلن يناسب جسدى كجسدى الذى كادت أن تجعله أشهر مصمموا الأزياء مثالا لآزيائهم سأبدأ يوم جديدا يوما كباقى الأيام عيون ترمقنى باعجاب وعيون تلهبنى من الحسد عيون بريئه تجعلنى قدوه وعيون تخشانى وتكتفى بمراقبتى من بعيد كشمس لن تستطع لمسها ولن تجرؤ على الإقتراب منها
فتح سائقى باب السياره وفى هدوء ركبت وبدأت صور الناس والشوارع تتحرك أمامى هذه سيده تصرخ فى طفلها لإقترابه من السياره وتدعى عليه وعلى نفسها وأخرى انتفخت بطنها واعوجت مشيتها وتكاد تصرخ من الألم وتلك تركها زوجها ومشى امامها وهى تكاد تجرى وراءه ويبدو انها ملت من لفت انتباهه الى انها ليست معزه يجرها وان عليه المشى بجوارها, وجده تتثبث بيد حفيدها وهو يشدها حتى تكاد تسقط وبوجهها المتكرمش ترسم جزعها واعتراضها
حمقى ...حمقى.. كيف يظنون أنى سعيده؟ كيف يحسدونى على جمالى ورشاقتى؟كيف يبهرهم نجاحى وتفوقى؟يعودون كل يوم ليجدوا أزواجا بجوارهم وأطفالا يؤنسون وحدتهم وأحفادا يداعبوهم يجدون من يداويهم فى مرضهم ويتفقدوهم ان تأخروا ويمسحون دموعهم اذا بكوا.وأعود أنا الى فراشى أتقلب عليه حتى أدوخ وياتينى النوم مصطحبا معه كل الكوابيس والأحلام المزعجه فاصرخ لأجد الصدى جوابى
لو يعرفون ما بداخلى لكرهوا جمالى وأحبوا وجوههم المهمله,لزهدوا فى رشاقتى وعشقوا اجسامهم التى ضاعت ملامحها ,لكفوا عن التفكير فى النجاح والمال وأحبوا الفقر والفشل خرجت من سيارتى بثقه ونظرات لأعلى أتلقى التحيه بفتور وأتجاهل النظرات والهمسات حولى لا تكبر منى ولكن لإيمانى أنهم حمقى