Wednesday, May 19, 2010

هل يحق لي

لم يزف لي هاتفي خبر اتصالك بعد
ولم اتحسس يوما خصلات شعرك القصيرة
لم استنشق رائحة قهوتك المضفلة
ولم تعطيني الفرصة لتجفيف قطرات العرق على جبينك بمنديلي الزهري
لم أشعر يوما بدفء رغبتك في ضمي اليك
ولم اصنع حلواك واشاركك أمنيتك الجديدة في يوم مولدك
لم تكسر ضحاكاتك ونبرة صوتك الخوف الذي يحتويني
فهل
يحق لي
ان
افتقد وجودك
شيماء