Wednesday, April 15, 2009

لما قابلتك

لما قابلتك حطيت ايدي على ضلوعي اسندها ليكسرها قلبي الهايج ويطير يوزع فرحته على الورد الحزين الى محدش بيشتريه وحبات الفراولة المخنوقة في قفص ضيق وشلة البنات الى زهقوا من لعبه المنديل ويمكن يرقص رقصة سلو مع دخان مشروبك المفضل على أغنية عمرو دياب الجديدة ويخلي السجاير بنكهة المانجا والشيكولاتة ويدهن كريم مزيل للتجاعيد نهائيا على وش كل ست قدام مرايتها حيرانة ويربط رباط الجزم المفكوكة ويحل مسألة الرياضيات الصعبة ويملا الكشاكيل بالنجوم والدرجات النهائية ويلف بشريطة بمبي ديل حصان على شعر كل بنوتة شقية ويملا الدنيا بألوان الطيف وطيارات الورق والبالونات الملونة مش بعيد كمان يفتن عليا لخطوط الشارع البيضا الى محدش بيعدي عليها ولبياع العصير الى دايما بيعاكسني وممكن يتحدى عمود النور ويثبتلة ان نور فرحتة هينور 3 محافظات زياده فتخلص شحنة الفرح الى معاة ويرجع يزود حيرتي بسؤالة هشوفيه امتى تأني!! **** ولما مشيت كان نفسى أوقف همهمات الأشجار وأسكت غنا العصافير وأكتم ضحكة الأطفال كان نفسي أبوظ كلاكسات العربيات وصفارة الشرطي ورنات الموبايلات. .متصدقش اني شريره انا بس كنت عايزة احافظ على صوتك جوه وداني لأطول وقت ممكن **** لما سبتك ضميت ايدي بشدة خفت لتتبخر مني روعة لمستك وتخلي اسدين قصر النيل –بعد العمر ده كله-يتصالحوا ويمسكوا بشوق ايد بعض. ياترى لسه هطول غيابك ولسة هتباعد معاد لقانا لسه ناوي تحرم الكون من كل الفرحة ده؟