Thursday, November 15, 2012

خطط ركوب الطائرة

خطط ركوب الطائرة

عما قليل سأقترب من السماء كثيرا وأسير بداخل السحب البيضاء
عما قليل سأبتعد عن تلك الأرض الصلبة بحزنها ويأسها وظلمها وسأتجة لأعلي الى حيث تتجة الطائرات الورقية والبلونات الملونة ويسكن قوس قزح وحبات المطر
سأغزل وسادة ناعمة من زرقة السماء وأحشوها بقطع من السحاب الهش لأسند رأس اختي التي دوما ما يزعجها النوم على كتفي ولن أنسى أن أمزجها ببعض الأحلام المفرحة.
لتغمض عيناها وأرى تأثير فعلتي على سحر ابتسامتها وحين يدفعني شوقي ويداى أن ألمس تلك الفرحة المتجسدة تفتح وتغلق عيناها مرات سريعة ومتكررة ثم تفرد يداها كالجناحين وتفتح فمها قليلاً لتتثائب فاسرع بوضع يدي على فمها كي لا يلحظ سعادتنا أحد.
عما قليل سألتقي بتنهيدات الفتايات ف الشرفات
وأحلام الأطفال عقب حكايات الجدة
ودعوات الأمهات التي ف طريقها الى الله
ورائحة القهوة الهاربة من الفنجال
عما قليل سأستعير قطعة مضيئة من القمر لأزين بها طرحة زفافي
وأنهل من دفء الشمس ما استطعت لأسكبه على قلبي
فقط عند ركوب الطائرة والصعود الى السماء تكتشف انا للعالم شكل آخر ولون آخر
 .
.
.
وحجم آخر.

Friday, October 8, 2010

فقط اعطيني الفرصة

فقط اعطيني الفرصة وأعدك اني سألملم بمهارتي الدموع المختبئة خلف نظرتك القوية وادفنها بين خطوط يدي
فقط اعطيني الفرصة واعدك أني سأضم قوتي الواهنة إلى قوتك المصطنعة لأخفي عن الناس انكساراتك وألمك
قرب وجهك من اناملي قليلا واجعل شعيراتك التي تغفل عن حلاقتها تعبث بخلاياها واستمد من رعشتي ما يفجر به الدفء داخلك
أطيل النظر الى عيني واستمد من لونها ورسمتها ما ترمم به أحلامك المنكسرة وتطلي بها الخدوش التي نقرهاالبشر داخلك
استنشق عطري بعمق حتى يصل الى ابعد ركن مظلم داخلك ويفرشة بالفراشات وألوان قوس قزح والفقاعات الهوائية
انطق اسمي مرارا ولا تمل ابدا من صبه على مسامعي فقد أوصيت كلحرف من حروفة أن يحمل معه الىّ بقايا خوفك ويأسك وكلذكرى مازالت تؤلمك
اجمع لهفتي وخوفي وشوقي ودعائي فى تميمة تحرسك
سأكون في منتهى العجز سندا
وفى قسوة الوحدة سكنا
وفي شدة الحزن مرحا
فقط
ان
اعطيتني الفرصة
شيماء
25/9/2010 .
.

Friday, October 1, 2010

محاولة

مرح الصديقات حولي
وبهجة ألوان ملابسي الصيفية
قبلات أمي المبعثرة
ونكهة الشيكولاته الساخنة
رائحة الريحان فى الشرفة
ودعوة جدتي الفجرية
انطلاقة الشعر الحر
وفراشات الحديقة المجاورة
تسابق حبات مسبحة أبي
وقطرات المطر المرتمية على كفي
نشوة الكتابة
وزياراتك القليلة للأحلامي
.
.
.
فشلوا جميعا
في تخفيف مأساة غيابك
شيماء 26/9/2010

Friday, June 25, 2010

حكاية أمي

دفنت رأسي كعادتي بين قدمي أمي المتشابكة, وأخذت أداعبها بأناملي أتحسس ملامح الجنة القابعة تحتها
نحّت أوراقها قليلاً,وخلعت نظارتها الطبية, وفكت أسر شعري المقيد داخل شريطته وبدأت يدها تسري خلاله تبعثر هموماً متراكمه, وتبعثر أحزاناً باتت راسخة. تطايرت مع أنفاسها الدافئة التي تصطدم بوجهي فراشات ملونه تحوم حولنا ومع نظراتها المتدفقة فقعات هوائية تحتضن قوس قذح وتفرش ألوانه على جسدي. لم تتوقف يدها عن السريان في شعري كما لم تتوقف يدي عن التشبث بقدميها. بدأت تحكي لي حكاية تشعرها بأمومتها وأوقن انها لم تقرر نهايتها بعد ربما نسيت أني لست كبقية الأطفال الذين ينامون قبل أن تنتهى الحكاية. كانت قديما تضطر لوضع نهاية ترضيني قبل أن ترجو الملائكة أن يشبكوا في جفني حلم جميل يؤكد لي صدق نهايتها السعيدة أما اليوم فهي عاجزة عن إتخاذ قرار بشأن نهايتها فهي تعرف جيدا أنني أصبحت أعلم بالحقيقة, وبالنهايات أكثرت من تفاصيلها وأحداثها حتى باتت حكايتها مملة, كانت تصون قلب بطلتها بكل ما أوتيت من تفاصيل, كانت تخشى أن ينكسر أن يحترق, أن يقع في أسر أمير مستهتر لذا أحاطته بروحها, وعلّت حوله أسوار خوفها, وشيدت قلاع حذرها. ظهر الإرتباك على كلماتها فخرجت مرتعشة. أشفقت عليها فسحبت يدها من بين رأسي أقبلها وأضعها على قلبي لأوكد لها أنه ما زال بحوزتي فغرتها حركته وحسبت شهقاته دقات... وصدقت
وتركت حكايتها بنهاية لا يعلمها سواي
.
شيماء

Wednesday, May 19, 2010

هل يحق لي

لم يزف لي هاتفي خبر اتصالك بعد
ولم اتحسس يوما خصلات شعرك القصيرة
لم استنشق رائحة قهوتك المضفلة
ولم تعطيني الفرصة لتجفيف قطرات العرق على جبينك بمنديلي الزهري
لم أشعر يوما بدفء رغبتك في ضمي اليك
ولم اصنع حلواك واشاركك أمنيتك الجديدة في يوم مولدك
لم تكسر ضحاكاتك ونبرة صوتك الخوف الذي يحتويني
فهل
يحق لي
ان
افتقد وجودك
شيماء

Friday, March 26, 2010

أيوة بخاف

أيوة بخاف
ومتلمنيش.
. عارفة ليه الموجة لما البحر بيرميها بالقسوة ده, وينزعها من جواه
ويخبطها في صخرة قوية فتنزف ملحها الأبيص
وميتبقاش منها غير شوية طرطشة فارغة
بترجع تترمي في حضنة من تاني.
. عشان بتخاف
***
عارفة ليه الصدفة المشرشرة المركونة على عتبة البحر
مبتسبش نفسها لنشوة الغرق في جنون البحر الطايش
وبتغرس نفسها فى الرمل
. .
عشان بتخاف
***
عارفة المطر
حتى المطر تجسيد لخوف الميه اللي قدرت فى يوم تعلى وتكون سحاب
رغم اننا بنطرد في معادها العصافير ونلم الأطفال وحبات الفاكهة
ونسيب راسها تخبط في الشوارع والأرصفة وعواميد النور
من غير ما ندفي قطرتها المرتعشة بايدينا الباردة
. .
بتنزل عشان بتخاف تتخنق جوة السحاب
***
فاكسري لو تقدري حدود الخوف وإلعنيه
خلي الكواكب تثور على المدار وتعصاه
طمني الوليد وامنعي صراخة لحظة خروجة للحياة
فهمي العقارب لما ألمسها فى يوم بحنان ... متقتلنيش
يمكن سعتها تقدري تقطعي شرايين اليأس جوايه
أو تنزعي نبرة الألم من غنايا
أيوة حبيت في يوم ومابحتش ولا خبيت
أيوة اتألمت في يوم ومصرختش ولا بكيت
أيوة بخاف
ومتلمنيش
لومي الكون
عشان علمني
. . أخاف .
شيماء

Wednesday, January 27, 2010

أشياؤك تعاندني

أشياؤك تعاندني

لا أدري لما تتعمد إثارة غيرتي

فهذا التبغ الذي أمقت رائحته لما يخرج من أنفك مكونا سحبا فضية لامعة بنكهة الشيكولاته الساخنة,

ومفعما بهذا الكم من المرح الذي يجعله يحوم حولي راقصا ,ويعايرني لأنه لامس رئتيك واقترب أكثر مني من قلبك النابض.

وحبات القهوة المذابة في فنجالك لم تتبرأ من سخونتها بتلك السرعة لتجد الدفء بين شفتيك

بينما فنجالي يظل حارقا لا يدفيني...ولا أَدفئه

وكوفيتك السميكة التي تتشبث برقبتك كما تتشبث ضفائرها ببعضها وتنام باسترخاء على كتفيك الحانتين

,ألا تراها حين تراني تترنح يمينا ويسارا بحجة الرياح لتبرز الفروق الواضحه بين مكانها ... ومكاني

وحبات مسبحتك التي تلتف حول كفك الدافئ لما تدفع كل واحدة منهم الأخرى بهذة القسوة - في سباق لا أشارك فيه - لتستكين لحظات بين أناملك وتنال من لمساتك أكثر مما نالته أخواتها

وحروف الأبجدية التي يعرفها البشر لما تتناثر على اوراقك البيضاء بتلك الروعة بعد أن ترتمي تحت يديك وتسلم لك أمرها لتشكلها وتنسقها وتمحيها وتهدمها

!!لما يحل لهم جميعا ما حرمته الدنيا عليَّ..

شيماء

Friday, January 8, 2010

ويتساقطون سريعا

ويتساقطون سريعا

حبات اللؤلؤ تلك التي تخرج من رحم عينيك دون صراخ لتنكسر وتتبعثر تحت قدمي.

سقط بعضهم سريعا وتعثر البعض الآخر وتشبث بوجنتيك, ربما ليبوح بسر ما لبقع النمش الساكنة عليهما أو لعله كان يدرب نفسة على الحياة قليلا قبل أن يلقى حتفة تحت قدمي.

مددت يدي أتحسس هذا الحزن المتجسد, وهذا الألم المتنكر فى اللون الشفاف ولكني خشيت أن تظني أني أمسح دموعك فتكفي عن البكاء

نعم...رومانسيتك الحمقاء قد تجعلك ترتكبين هذا الذنب لذا بعدت يدي سريعا واكتفيت بتأمل الخطين اللامعين اللتين نحتتهما قوتك المائية الداخلية.

لا أدري ان كانت عقدة نقص قديمة لأني حرمت من البكاء لأصبح رجلاً أم أن البكاء حقا يحمل كل هذا السحر

.يحمل كل هذا الدفء الذي إحتواني بسبب القطرة التي قفزت على أطراف أناملي حين لمستها وأكاد أسمع قسمها ألا تسقط إلا بعد أن تمتص كل أحزاني وتأخدها معها

.

.

إلى أسفل

.أشعر أنك تتطهرين

, أكاد أجزم أني أرى الآن روحك تسمو ,أنك تولدين من جديد امرأه نقية خلعت أحزانها وذنوبها ونسيتها تحت قدمي

ألا ترين أن عيونك قد اكتسبت اللون الوردي ورموشك المبتلة كمن طرحت حبات الندى عليها قد توجته

اأعرفت لما تمطر السماء؟ ولما يصبح الكون بهذا الإنتعاش بعد المطر؟

فابكي

وابكي لي

وابكيني

.شيماء

Saturday, November 21, 2009

احساس مسلوب

هو انا ليه

رغم إني صحيت البطاطين الكسلانه بقالها فصول

وقفلت الشبابيك والأبواب باحكام

ورغم اني شربت الكاكاو وهو سخن اوي عشان احبس جوايا كل بخاره الى كان بيرقص فى الهوا

وفركت ايديا بعنف عشان افجر الحرارة المستخبيه جواهم

ورغم اني كتبت حروف اسم حبيبي ببخار الميه وذكرى المطر على كل المساحات الفاضية من ازاز شباكي

وخليت فيروز تعلى صوتها على اد ما تقدر

وولعت شمعتين عشان يستنشقه البروده اللى فى المكان ويخرجوها دفا وحنان

ليه بقى

لسه بتنفض

وبترعش

وخايفة

ومش حاسة بالدفا

؟؟

Thursday, September 10, 2009

وصيتي

أوصـيك يا إبنـى بالقمــر والزهـور
أوصـيلك بـليل القاهـرة المســحور
وإن جـيت فى بالك .. إشـترى عقـد فل
لأى سـمرا … وقبـرى إوعـك تـزور
وعجبي
وأنا أيضاَ قد اتخذت قراري وسأكتب وصيتي رغم أني لا أضمن أن يتبعها أحد ولكني أشعر برغبة ملحة فى كتابتها بداية لن أتحدث عن ممتلكاتي فى الأموال فحتما كل من سيرثوني سيكونوا أكثر مني ثراءاً أريد أن أتحدث عن ممتلكات أخرى. املاءوا البيت يوم رحيلي بالبخور الذي أعشقه وغسلوني بصابون الإستحمام ذا نكهة الفواكه المنعشة واحذروا أرجوكم أن تدخل بعض المياه في فمي فلكم يؤذيني طعم الكلور, وبعدها ضعوني في تابوت لبنيٍّ كلون السحاب وكفنوني بالأبيض كالسحب. لا أريد أن أسمع نحيبا أو أن تمطروا الدموع على وجهي بل داعبوه بأنامكم وضعوا قبلة باسمة على جبيني ولفوا راحتكم الدافئة حوله وقبلوا وجنتي افعلوا أي شيء لتجعلوني أسمع ضحكاتكم كما عشقت سماعها في دنياي يمكنكم أن تحضروا بعض الأطفال ليمرحوا حولي
فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين
ربما يكونا هذان الشيئان اللذان أريد أن يمطروني بدموعهم ولكني لا أظن أني استحقهما فلا أظن أن أعمالي التافهه تسحق ان تذكرني السماء والأرض اقطفوا الوردة الوحيدة التي تتفتح عند باب عمارتي ستموت اليوم أو غدا فدعوها تموت معي كما عاشت فما كان أحد يبتسم لها ويداعب خدودها الناعمة بأنامله صباحا سواي استضيفوا فراشات الحديقة المجاورة واجعلوهم يصطفوا حول تابوتي أخبروهم أن جدتهم الكبيرة كانت دوده قز صغيرة في علبة داخل حجرتي وكنت أعتني بها وأضع لها أوراق التوت الشهية فكانت تلك الفراشة التي اخترقت الشرنقة أمامي هي من أنجب هذا الجمع من الفراشات أو هكذا أقنعتني الطفلة الحمقاء داخلي قديماً لا تنسوا أن تضعوا فتات الخبز للعصافير على سور الشرفة لا تخبرهم أني رحلت سيشعرون أن نكهة الخبز قد تغيرت بعض الشيء ولكنهم سيعتادون عليها فلا تجعلوا عصافيري المخلصة تنوح بسببي دعوها تطربني بغنائها حتى آخر رحلتي إلي السماء كتبي التي ملأت بها أدراجي وأرفف دواليبي أحرقوها إذا أردتم لتحققوا حلم أمي فى ترتيب الحجرة أو ضعوها في صناديق واذهبوا بها إلى سور الأزبكية أو معرض الكتب المستعملة واسكبوها أمام هؤلاء الذين يدعون الثقافة ويلتقطون الصور وهو يقلبون صفحات الكتب ويوقعون عليها لم أكن أبدا من هذه الفئة فلا تغرنكم كثرة الكتب واخطلاتي بهم فما زادتني القراءة سوى يقينا بجهلي مدونتي التي لا أظن أني كتبت فيها يوما ما سيطلق عليه علم ينتفع به ولن تكون لي أبدا شفيعا ربما يتذكرني بعض أصدقاء التدوين المخلصين ويضع اسمي تحت عنوان مدونات في ذمة الله ويترحم علي كل من يراني أو ربما وجدتها فتاه رومانسية وأهدت منها بيت شعر أو خاطرة لمن أحبت بالله عليكم لا تجعلوهم يفعلوا فلا أريد أن يعرفني أحد للمرة الأولى بعد رحيلي وما وجدت كلماتي صدى لمن عشقت يوما فقدموها للمحاكم وخذوا حكما بحذفها وجلد خواطرها وأشعارها وشنق كلماتها هذا سيريحني أكثر صدقوني اما من تمنيت أن يشعر بي يوما فدعوه يقرأ كل ما كتبت وأحضروا له مذكراتي التي كتبتها منذ تلاقت عينانا أخبروه للمرة الأولي والأخيرة أن قلمي لم يخط كلمة إلا له دعوه يبكي على فراقي كما أبكاني كثيرا دون أن يقصد أو يعرف هو فقط من أريد أن أستمتع ببكاءه عليَ هو فقط من سيشعرني حزنه أني لم أمت وحيدة كما عشت... حسبكم مازالت التي تكتب بشر لم تتحول بعد إلى ملاك متسامج كحلي العزيز الذي طالما قبل جفوني وأخفى آثار الأرق والبكاء,عدساتي الشفافة التي احتضنت مقلتاي بشدة خوفا أن تهوى,كعبي الصاخب الذي شعرت معه أني امرأة مهمة ومزعجة على الجميع أن يعلم باقترابها عطوري وعقودي هي فقط الأشياء التي ستشعر بالوحده بعدي ولن تجد بديلا لي أما بقية الأشياء والأصدقاء والأحباب سيجدوا الكثيرمن البدائل وطلبي الأخير إليكم بعد أن تصبوا التراب علىّ انسوني جميعا انزعوا رقم هاتفي من داخل هواتفكم فلن يزعجكم مرة أخرى ولكن أكون على صفحات الشات ولن تقابلوني صدفة في أي مكانز فبالله عليكم لا تذكروا محاسني أو مساوئي دعوا سيرتي تبلى كجسدي.
شيماء حسن
10/9/2009

Sunday, August 9, 2009

أيقنت أني لست امرأتك

يعنفونني لما لم ارحل عنك بعد أن أيقنت أني لست امرأتك
لم يعرفوا جميعا أني ما أردت سوى أن أملأ حصالتي بذكريات منك

***
فاذا اصطدمت أناملي بكفك الدافئ دائماً
فصدقني حين أدعي أنني لم أعنيها
وان قابلتني فى أماكن ترتادها كثيرا
فصدق اتساع عيني استغرابا بصدفة لقاءك
ولا تواجهني بفهمك لمكر المرأة داخلي
وان غازلت أخرى أمام عيناي وضربت بقدماي الأرض ثائرةا
ًفلا تفضح غيرتي عليك
أو تصب ضعفي أمام عيناي
***
!ماذا لو التقطنا صورة معا
ًأو تبادلنا اهداءات على كتب ليست لنا
ماذا لو دسست صوتك العالي وبعض ضحكاتك فى هاتفي!!
هلا نطقت اسمي مرارا ومرارا
فكم أعشقه حين تدلـله وتختزل منه أحرف وتضيف أخرى
***ثم ارحل بعدها مع امرأة سواي
واتركني مع حصالتي الممتلئة
واعلم
.
.
.
أن عتمة طريقى بعدك لن يهديني فيها سوى زادي من ذكراك

Tuesday, July 14, 2009

لو الناس صدقتني

لو الناس صدقتني لما أقولها
ان الدنيا بتلمم نايها المكسور من جوايا

و بتنفخ على عتبة قلبي الصاخب
ورقة كتشينة خسرانة بتتدارى من خبتها وسط الورق
وطيارة بحبل أبيض شنفها حبل غسيل فى ميدان عام
على مرأى ومسمع من السحب والشمس والعصافير
ودعوات الأمهات إلى في طريقها للسما
والأطفال إلي حضن تراب الشارع نسيج هدومها
عشان تبقى عبره لكل إلي يفكر
يعلن عصيانه على الأرض إلى بتشد لتحت
ويطيـــــــــــــر
****
وكمان بترص حسرة عقد فل كاره البياعة الساذجة
إلي قررت تتخلى عنه عشان نص جنية
جنب ورقة ظل غلبانة محدش فهمها إلا لما الشمس مصت خضارها
وولد شاعر لسه مقتنعش إن الناس كلها مش شعرا
وداير بالقصيدة على مفرش دنتيل يتحايل على كل صحابه يحسوها
****
لو يصدقوني لما اقولهم
إن الدنيا لساها مصرة تنور شمعتها جنب ستاير روحي البريئة
وبتستغرب أوي لنا أتنفض من لسعتها
ودموعي تنزل تطفيني
وكتير بتشيلني هموم مش ملكي
وتصب في عيني دموع متخلقتش ليها
****
يمكن سعتها بس مش هيستغربوا
لما أحط السماعات على وداني
واضغط عليها أوي
مع إني مش موصلاها بمحطة راديو
ولا ب إم بي ثري
بس جوايا أغاني كتير
وقعت في محطة مشوشة
واتمنعت تتذاع برايا

Sunday, July 12, 2009

حواري مع مجلة حواء

اكيد في فبركة صحفية كتير مليش انا فيها خالص

Thursday, June 4, 2009

شبح فى منتصف الليل

فى منطقة وسطى بين الصحيان والنوم ركدت انا,أحسست أن أشياءاً تحدث حولي ولا أدري هل أغمض عيني أكثر لأنه حلم أم أفتحهما أكثر لأنه حقيقة.استرحت للاحتمال الأول وشددت غطائي بشدة فتسرب ناحيتي أنفاسا أحسست بسخونتها على وجهي وبذبذباتها في أذني خشيت أن أتحرك ولم أجرؤ على فتح عيني لو كان لصا لقتلني فليسرق ما يسرق وليرحل عني.

كانت الأنفاس تقترب أكثر ولكني لم أشعر بالخوف فقد كانت مريحة بشكل أثار فضولي وكانت رائحتها تؤنس أنفاسي وتداعبها أخذت اتخيل ان كانت أنفاسي حمراء وتلك الأنفاس صفراء وتداخلا واندمجا كما يتداخلان الآن فحتما سيتصاعد اللون البرتقالي الذي أعشقه ويحوطني ويملأ حجرتي بعطره وبهجته أعجبتني الفكره حقا فابتسمت داخلي وأخذت نفسا عميقا عليًّ استنشق عطر امتزاج الأنفاس.

ترجعت الأنفاس قليلا فبدأت أشعر بالقلق وفجأة انقطعت وأحسست بشئ يصطدم بجبهتي فتزايد قلقي وأخذت قرارا بإزاحة الجفون عن عيني لإنهاء هذا الحلم أو مواجهة الحقيقة.

ربما كان قرارا متأخرا فعندما فتحت عيني وجدت شبحا يبتعد بخطوات عن سريري لم أتبين هيأته فقد كانت الحجرة مظلمة إلا من بصيص ضئيل تسرب إليها من النافذة زادت نبضات قلبى ووجدتني أصرخ

"مين"

فاستدار الشبح وبدأ يقترب مني وقال بصوت هامس

"صحيتك.. أنا أسفة"

سرى صوت أختي الصغيره داخلي فأبطأ دقات قلبي التي تسارعت وأدركت على الفور انها لم تكف بعد عن عاداتها في تقبيلي وأنا نائمة .ظلت واقفة أمامي صامته آآه لو استطعت أن اسلط كشافا الآن على عينها لأرى نظرة الندم والإعتذار التي يكحلها. قلت بمكر:

"في حاجة"

فجاوبتني بنبرة حزينة

"لأ...بس كنتي وحشاني"

اعطيتها ظهري واحنضنت وسادتي واستسلمت للنوم.

***

فتحت عيني مستجيبة لطرقات نور الصباح عليها واستعدت ما حدث فتحسست جبهتي بأناملي المتكاسلة لأتأكد من وجود قبلة أختى مكانها. انها تقبلني كثيرا ولكن لا أدري لماذا أتأثر بتلك القبلة تحديدا ربما لأني أشعر انها أصدق القبلات لأنها لا تبغي التعبير لي عن مشاعرها قدر ما تبغي ارضائها بالتنفيس عنها فهي القبلة الوحيده التي تسعدها حتى ولو لم أشعر انا بها

مررت على حجرتها فدفعني شوقي إلى إدارة مقبضها والدخول على أطراف أصابعي.

يقولون دوما أنها تشبهني سأعذرها إذن ان كنت بتلك الرقة والعذوبة وانا نائمة

اقتربت منها ووضعت قبلتي برفق على جبهتها وابتعدت فوجتها تفتح عيناها ببطء وتبتسم لي فقلت وغمزتي تسبقني

"صحيتك..تستاهلي ... واحدة بواحدة

Wednesday, April 15, 2009

لما قابلتك

لما قابلتك حطيت ايدي على ضلوعي اسندها ليكسرها قلبي الهايج ويطير يوزع فرحته على الورد الحزين الى محدش بيشتريه وحبات الفراولة المخنوقة في قفص ضيق وشلة البنات الى زهقوا من لعبه المنديل ويمكن يرقص رقصة سلو مع دخان مشروبك المفضل على أغنية عمرو دياب الجديدة ويخلي السجاير بنكهة المانجا والشيكولاتة ويدهن كريم مزيل للتجاعيد نهائيا على وش كل ست قدام مرايتها حيرانة ويربط رباط الجزم المفكوكة ويحل مسألة الرياضيات الصعبة ويملا الكشاكيل بالنجوم والدرجات النهائية ويلف بشريطة بمبي ديل حصان على شعر كل بنوتة شقية ويملا الدنيا بألوان الطيف وطيارات الورق والبالونات الملونة مش بعيد كمان يفتن عليا لخطوط الشارع البيضا الى محدش بيعدي عليها ولبياع العصير الى دايما بيعاكسني وممكن يتحدى عمود النور ويثبتلة ان نور فرحتة هينور 3 محافظات زياده فتخلص شحنة الفرح الى معاة ويرجع يزود حيرتي بسؤالة هشوفيه امتى تأني!! **** ولما مشيت كان نفسى أوقف همهمات الأشجار وأسكت غنا العصافير وأكتم ضحكة الأطفال كان نفسي أبوظ كلاكسات العربيات وصفارة الشرطي ورنات الموبايلات. .متصدقش اني شريره انا بس كنت عايزة احافظ على صوتك جوه وداني لأطول وقت ممكن **** لما سبتك ضميت ايدي بشدة خفت لتتبخر مني روعة لمستك وتخلي اسدين قصر النيل –بعد العمر ده كله-يتصالحوا ويمسكوا بشوق ايد بعض. ياترى لسه هطول غيابك ولسة هتباعد معاد لقانا لسه ناوي تحرم الكون من كل الفرحة ده؟

Monday, March 23, 2009

لا تثور عليّ

لا تلومني ان تلعثمت في كلامي أمام عينيك
فحين تنطق اسمي تخرج حروفه راقصة بين شفتيك
فتغار باقي الحروف
وتنتحر الأبجدية
*****
لا تتعجب ان اشتريت يوميا جريدتك المفضلة
دون أن اعي اى خبر نشرته
فانا لست قارئة جيده - كما يظنني البائع المبتسم
انا فقط اداعب سطورها واغازل صفحاتها وألهو مع أخبارها
وانت لا تدري مدي متعتي حين أوقن ان السطور التي لامست عيونك هذا الصباح
هي نفسها التي تلامس عيوني
*****
لا تثور عليّ ان ايقظك هاتفي قبل الفجر
فقد حرمت أن تكون إمامي في تلك الليله
او ان ارتل معك أيات أحفظه
اوانا فقط اتمى ان تتحد نجوانا وانال منك دعوة مستجابه
*****
لا تصرخ في وجهي ان رسمت القلوب الملونة وحروف اسمك المزخرفة
على اوراق عملك الهامة
واتخذت من دفاترك لوحاتي التي
أخط عليها ملامح طفلتي منك وتصميم بيتنا
انا فقط أرغب في تزين أشياءك كما زين وجودك حياتي
*****
لا تغضب ان اسدلت الجفون على عيني وانت تتأملها
فعيني خائنة لا تحفظ سري
ونظراتك اقوى من صمودي أمامها
لا تبادلني افعالي التي تظنها حماقات فقط اريدك
ألا تلومني
او تثور عليّ
او تسخر من ضعفي امامك