Monday, April 28, 2008

علمونى الخوف

تقريبا كل التعليقات الى فى البوست الى فات بتقول اننا المفروض نتحدى الخوف ونخليه يدفعنا للأمام مش يرجعنا خطوات حتى محمود(رئيس جمهريه نفسى)قال جمله جميله اوى -الخوف خلق لنستشعر لذه التغلب عليها_طيب انا معكم وموافقه بس نعمل ايه بقى فى الى علمونا اننا نخاف
أيوه انا عن نفسى اتعلمت انى أخاف من كل حاجه ومن كل الناس الى أعرفهم قبل الى معرفهمش
علمونى انى مكلمش حد معرفوش لإنه حتما هيئذينى رغم انى كنت بحب اتكلم مع كل الناس من غير أى حساب وفى موقف صغير كده من اسبوع بالظبط كنت راكبه فى المواصلات جنب ست وطلعت علبه لبان تشكلتس وخدت منه وبعدين عزمت عليا ابتسمتلها وقلتلها مرسى مش عايزه بس هى أصرت ,خدها ومثلت انى كلتها وحطها فى الشنطه وقعدت أحرك فى بقى لحد ما صدعت أصلى خفت أكلها البنت ده هى الى من سنتين بالظبط كان يوم مطره ومفيش حاجه كانت راضيه توصلنى وبعد فتره عربيه ملاكى فيها ست وبنتها وقفتلى بحسن نيه ومن غير ما أحسب حاجه ركبت والست كانت طيبه جدا ووصلتنى لحد البيت بس قبل ما انزل رمتلى جمله قالتلى انا لو بنتى عملت الحركه الى انتى عملتيها ده كنت بهدلتها لما حكيت الموقف ده لصحابى بهدلونى وقالوا عليه مجنونه وان الست كان ممكن تعمل وتعمل وتعمل
أيوه انا علمونى انى أخاف من الناس رغم انى عمرى ما كنت بخاف
وعلمونى أخاف من صحابى قالولى احذر عدوك مره واحذر صديقك ألف مره لربما انقلب الصديق عدوا
علمونى اخاف أركب مواصلات لإنهم بيتحرشوا بالبنات هناك
علمونى أخاف أكلم ولاد أو اسمح لحد يقولى بحبك لإنهم كلهم كدابين وبيضحكوا على البنات وأخرت انى ادى مشاعرى لحد ده حاجتين ياما هيرمينى ويكسر قلبى بعد ما يزهق منى يااما ورقه عرفى مالهاش اى احتمال تالت
علمونى أخاف اقرا عن الجنس لإنى هبقى بنت مش كويسه ولما سألت ماما جابت ورقه ورسمتلى كل حاجه وشرحتلى وأول ما خلصت راحت مسحاها بالأستيكه ورميه الورقه وقالتلى لو عايزه تعرفى حاجه اسألينى انا اوعى تعرفى من حد غيرى فخفت اتفرج على فلم أو اقرا أى كتاب
علمونى أخاف من دكتورى فى الجامعه ومفتحش بقى قدامه رغم ان كان لسانى طويل وانا فى ثانوى وعمرى ما سمحت لمدرس انه يقول كلام انا مش مقتنعه بيه او يفرض عليا رأى بس فى الجامعه لاء خوفونى لإنه ممكن يضيعلى سنه من عمرى
علمونى أخاف امشى فى الشارع لوحدى وقلعت خاتمى الدهب, خفت من كل الناس الى ماشين فى الشارع ليسرقونى اويئذونى لدرجه انى أكتر من مره واحد قالى متخافيش كده والله العظيم ما هعكسك
قبل ما أعمل اى حاجه كانوا بيقولوا خلى بالك والكلمه ده المعنى الى وراها خافى عشان تسلمى يارتهم كانوا أجبرونى معملش كل الحاجات الى ذكرتها ده كنت أكيد هعملها من وراهم لكن لما اخاف اصلا يبقى كده ضمنوا انى عمرى ما هعملها
الخوف اتزرع فينا احنا أصلا متولداش وهو جوانا ولا احنا الى صنعناه
لسه سؤالى ملقتلوش اجابه ايه الى ممكن ينزع الخوف ده من جوايا؟ هل انا كنت زمان صح ولا كده؟ صح رغم كرهى للخوف الا انى اول المعترفين انا بخاف

Saturday, April 19, 2008

الخوف

وقفت أمام البحر فاذا به يرسل أمواجه الىّ لتنادينى تقبل قدمى أن آتى الموج يزداد توسلاً وأنا جامده
أرى كائن صغير يقترب منى يريد يلمسنى,يزداد اقترابا وانا أتقهقر أرجع للوراء فى سرعه لأصتدم بالرمال
أجدها تجذبنى اليها تغوص فيها قدمى فتتثبث بها وترفض أن أرفعها ولكنى بقوه أنزعها
ألمح ضوء القمر يراقبنى من بعيد,يبتسم لى بدلال,يغازلنى بمهارته فبدون أن أجيب ابتسامته أخفض بصرى
أيها البحر:كم أشتاق الى حضنك,كم أتمنى أن يراقصنى موجك ولكنى أخاف أن تقسى علىّ فتغرقنى
أيها الكائن الصغير: الذى لا أدرى حتى ما اسمه أشعر بداخلى شئ يدفعنى نحوك,يجعلنى أتمنى أن أحمل جسدك الضئيل بين يدى المرتعشه ولكن ما ادرانى ربما تكون مسوما فتبث فى يدى سمومك
أيتها الرمال: كم أنت ناعمه ودافئه اعرف انك ستدفين جسدى البارد بين حباتك الذهبيه ولكن هل سأستطع الصعود مره أخرى أم سينتهى عمرى دفينه
أيها القمر: يامؤنس وحدتى وهادى طريقى آه لو استطع ان أغمض عينى وأفتح يداى كالأجنحه وأصعد وأصعد لآجد نفسى بين يديك يحتوينى نورك وتلفنى استدارتك ولكنك ربما لن تستطع حملى فأنزل صريعه على الأرض مفتته
يزداد الموج اصرارا والكائن اقترابا والرمال جذبا والقمر دلالاً وانا ما زلت جامده كالثلج كعروسه من البلاستك لا تخرج عن اطارها لا أفعل سوى الهروب من كل شئ أخشاه
لماذا نخشى فعل كل شئ نريده لماذا تمنعنا توقعاتنا المستقبليه عن الإستمتاع بحاضرنا؟ ياالهى من يزيل هذا الخوف داخلى
الهى
... حتى انت اخشاك رغم حبى لك ويقينى من حبك لى فهل خلق الخوف ليستوطن قلوبنا أم خلقنا لنصارع هذا الخوف كى نعيش؟ أم نحن الذين خلقنا الخوف وكبرناه حتى أصبحنا نخشى ما صنعت يدانا؟

Wednesday, April 9, 2008

أشياء تتحدث عن نفسها

انا من تصفون به أجمل النساء,انا من تتركون معالم الكون بأسرها وتنتظرون قدومى اسمع شكواكم وأخفف من ظلمه ليلكم تهدونى سلامكم وبسماتكم تأمنونى على أسراركم وأبدا لم تخجلوا يوما من دموعكم التى تزرفونها فى أحضان شعاعى الصغير,ما عرفت يوما ان أجرح وما عرف بدرى يوما ان يذبح,انا أكثر الأجسام فى السماء لمعانا بفضل ضوئى الذى استمده من الشمس...انا القمر
ظننى الكثير إلها ولازال من يعبدنى الكثير ,ذكرنى ربى فى كتابه 27 مره وخصص سوره كامله باسمى باللغات الساميه يطلق علىّ سنين وهو الإسم الذى اشتق منه شبه جزيره سيناء وجبل صنين بلبنان
لى وجهان وجه يواجه الأرض وهو عباره عن وديان منبسطه من الصخور المغطاه بطبقه رقيقه من تربه صخريه ومعظم الأجزاء التى تبدو لكم رماديه هى فى الحقيقه مناطق جبليه تكثر بها الوديان أمّا الجزء البعيد فهو من الأراضى المرتفعه ولعله لو ظهر ذلك الوجه لأختلف شكلى كثيرا وربما امتنع الشعراء عن وصف محبوباتهم بى والتغنى بجمالى وشعاعى وربما كرهتنى كل فتاه توصف بى فها هى الإكتشافات العلميه قد نزعت عنى ثوب الجمال والبهاء والألوهيه الذى ظننتم انى اتمتع بهم قديما
فهل سيتغير احساسكم بعد أن عرفتم حقيقتى ؟
هل ستأنسون بصحبتى كما كنتم ؟
هل ستتحدثون معى بهمس العيون كما كنتم؟
أم سيتغير مع العلم كل ما أحسستم به معى؟
*********
أشياء تحدثت قديما