يعنفونني لما لم ارحل عنك بعد أن أيقنت أني لست امرأتك
لم يعرفوا جميعا أني ما أردت سوى أن أملأ حصالتي بذكريات منك
***
فاذا اصطدمت أناملي بكفك الدافئ دائماً
فصدقني حين أدعي أنني لم أعنيها
وان قابلتني فى أماكن ترتادها كثيرا
فصدق اتساع عيني استغرابا بصدفة لقاءك
ولا تواجهني بفهمك لمكر المرأة داخلي
وان غازلت أخرى أمام عيناي وضربت بقدماي الأرض ثائرةا
ًفلا تفضح غيرتي عليك
أو تصب ضعفي أمام عيناي
***
!ماذا لو التقطنا صورة معا
ًأو تبادلنا اهداءات على كتب ليست لنا
ماذا لو دسست صوتك العالي وبعض ضحكاتك فى هاتفي!!
هلا نطقت اسمي مرارا ومرارا
فكم أعشقه حين تدلـله وتختزل منه أحرف وتضيف أخرى
***ثم ارحل بعدها مع امرأة سواي
واتركني مع حصالتي الممتلئة
واعلم
.
.
.
أن عتمة طريقى بعدك لن يهديني فيها سوى زادي من ذكراك