Friday, October 8, 2010
فقط اعطيني الفرصة
Friday, October 1, 2010
محاولة
Friday, June 25, 2010
حكاية أمي
Wednesday, May 19, 2010
هل يحق لي
Friday, March 26, 2010
أيوة بخاف
Wednesday, January 27, 2010
أشياؤك تعاندني
أشياؤك تعاندني
لا أدري لما تتعمد إثارة غيرتي
فهذا التبغ الذي أمقت رائحته لما يخرج من أنفك مكونا سحبا فضية لامعة بنكهة الشيكولاته الساخنة,
ومفعما بهذا الكم من المرح الذي يجعله يحوم حولي راقصا ,ويعايرني لأنه لامس رئتيك واقترب أكثر مني من قلبك النابض.
وحبات القهوة المذابة في فنجالك لم تتبرأ من سخونتها بتلك السرعة لتجد الدفء بين شفتيك
بينما فنجالي يظل حارقا لا يدفيني...ولا أَدفئه
وكوفيتك السميكة التي تتشبث برقبتك كما تتشبث ضفائرها ببعضها وتنام باسترخاء على كتفيك الحانتين
,ألا تراها حين تراني تترنح يمينا ويسارا بحجة الرياح لتبرز الفروق الواضحه بين مكانها ... ومكاني
وحبات مسبحتك التي تلتف حول كفك الدافئ لما تدفع كل واحدة منهم الأخرى بهذة القسوة - في سباق لا أشارك فيه - لتستكين لحظات بين أناملك وتنال من لمساتك أكثر مما نالته أخواتها
وحروف الأبجدية التي يعرفها البشر لما تتناثر على اوراقك البيضاء بتلك الروعة بعد أن ترتمي تحت يديك وتسلم لك أمرها لتشكلها وتنسقها وتمحيها وتهدمها
!!لما يحل لهم جميعا ما حرمته الدنيا عليَّ..
شيماء
Friday, January 8, 2010
ويتساقطون سريعا
ويتساقطون سريعا
حبات اللؤلؤ تلك التي تخرج من رحم عينيك دون صراخ لتنكسر وتتبعثر تحت قدمي.
سقط بعضهم سريعا وتعثر البعض الآخر وتشبث بوجنتيك, ربما ليبوح بسر ما لبقع النمش الساكنة عليهما أو لعله كان يدرب نفسة على الحياة قليلا قبل أن يلقى حتفة تحت قدمي.
مددت يدي أتحسس هذا الحزن المتجسد, وهذا الألم المتنكر فى اللون الشفاف ولكني خشيت أن تظني أني أمسح دموعك فتكفي عن البكاء
نعم...رومانسيتك الحمقاء قد تجعلك ترتكبين هذا الذنب لذا بعدت يدي سريعا واكتفيت بتأمل الخطين اللامعين اللتين نحتتهما قوتك المائية الداخلية.
لا أدري ان كانت عقدة نقص قديمة لأني حرمت من البكاء لأصبح رجلاً أم أن البكاء حقا يحمل كل هذا السحر
.يحمل كل هذا الدفء الذي إحتواني بسبب القطرة التي قفزت على أطراف أناملي حين لمستها وأكاد أسمع قسمها ألا تسقط إلا بعد أن تمتص كل أحزاني وتأخدها معها
.
.
إلى أسفل
.أشعر أنك تتطهرين
, أكاد أجزم أني أرى الآن روحك تسمو ,أنك تولدين من جديد امرأه نقية خلعت أحزانها وذنوبها ونسيتها تحت قدمي
ألا ترين أن عيونك قد اكتسبت اللون الوردي ورموشك المبتلة كمن طرحت حبات الندى عليها قد توجته
اأعرفت لما تمطر السماء؟ ولما يصبح الكون بهذا الإنتعاش بعد المطر؟
فابكي
وابكي لي
وابكيني
.شيماء