لم يزف لي هاتفي خبر اتصالك بعد
ولم اتحسس يوما خصلات شعرك القصيرة
لم استنشق رائحة قهوتك المضفلة
ولم تعطيني الفرصة لتجفيف قطرات العرق على جبينك بمنديلي الزهري
لم أشعر يوما بدفء رغبتك في ضمي اليك
ولم اصنع حلواك واشاركك أمنيتك الجديدة في يوم مولدك
لم تكسر ضحاكاتك ونبرة صوتك الخوف الذي يحتويني
فهل
يحق لي
ان
افتقد وجودك
شيماء