Saturday, November 21, 2009

احساس مسلوب

هو انا ليه

رغم إني صحيت البطاطين الكسلانه بقالها فصول

وقفلت الشبابيك والأبواب باحكام

ورغم اني شربت الكاكاو وهو سخن اوي عشان احبس جوايا كل بخاره الى كان بيرقص فى الهوا

وفركت ايديا بعنف عشان افجر الحرارة المستخبيه جواهم

ورغم اني كتبت حروف اسم حبيبي ببخار الميه وذكرى المطر على كل المساحات الفاضية من ازاز شباكي

وخليت فيروز تعلى صوتها على اد ما تقدر

وولعت شمعتين عشان يستنشقه البروده اللى فى المكان ويخرجوها دفا وحنان

ليه بقى

لسه بتنفض

وبترعش

وخايفة

ومش حاسة بالدفا

؟؟

Thursday, September 10, 2009

وصيتي

أوصـيك يا إبنـى بالقمــر والزهـور
أوصـيلك بـليل القاهـرة المســحور
وإن جـيت فى بالك .. إشـترى عقـد فل
لأى سـمرا … وقبـرى إوعـك تـزور
وعجبي
وأنا أيضاَ قد اتخذت قراري وسأكتب وصيتي رغم أني لا أضمن أن يتبعها أحد ولكني أشعر برغبة ملحة فى كتابتها بداية لن أتحدث عن ممتلكاتي فى الأموال فحتما كل من سيرثوني سيكونوا أكثر مني ثراءاً أريد أن أتحدث عن ممتلكات أخرى. املاءوا البيت يوم رحيلي بالبخور الذي أعشقه وغسلوني بصابون الإستحمام ذا نكهة الفواكه المنعشة واحذروا أرجوكم أن تدخل بعض المياه في فمي فلكم يؤذيني طعم الكلور, وبعدها ضعوني في تابوت لبنيٍّ كلون السحاب وكفنوني بالأبيض كالسحب. لا أريد أن أسمع نحيبا أو أن تمطروا الدموع على وجهي بل داعبوه بأنامكم وضعوا قبلة باسمة على جبيني ولفوا راحتكم الدافئة حوله وقبلوا وجنتي افعلوا أي شيء لتجعلوني أسمع ضحكاتكم كما عشقت سماعها في دنياي يمكنكم أن تحضروا بعض الأطفال ليمرحوا حولي
فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين
ربما يكونا هذان الشيئان اللذان أريد أن يمطروني بدموعهم ولكني لا أظن أني استحقهما فلا أظن أن أعمالي التافهه تسحق ان تذكرني السماء والأرض اقطفوا الوردة الوحيدة التي تتفتح عند باب عمارتي ستموت اليوم أو غدا فدعوها تموت معي كما عاشت فما كان أحد يبتسم لها ويداعب خدودها الناعمة بأنامله صباحا سواي استضيفوا فراشات الحديقة المجاورة واجعلوهم يصطفوا حول تابوتي أخبروهم أن جدتهم الكبيرة كانت دوده قز صغيرة في علبة داخل حجرتي وكنت أعتني بها وأضع لها أوراق التوت الشهية فكانت تلك الفراشة التي اخترقت الشرنقة أمامي هي من أنجب هذا الجمع من الفراشات أو هكذا أقنعتني الطفلة الحمقاء داخلي قديماً لا تنسوا أن تضعوا فتات الخبز للعصافير على سور الشرفة لا تخبرهم أني رحلت سيشعرون أن نكهة الخبز قد تغيرت بعض الشيء ولكنهم سيعتادون عليها فلا تجعلوا عصافيري المخلصة تنوح بسببي دعوها تطربني بغنائها حتى آخر رحلتي إلي السماء كتبي التي ملأت بها أدراجي وأرفف دواليبي أحرقوها إذا أردتم لتحققوا حلم أمي فى ترتيب الحجرة أو ضعوها في صناديق واذهبوا بها إلى سور الأزبكية أو معرض الكتب المستعملة واسكبوها أمام هؤلاء الذين يدعون الثقافة ويلتقطون الصور وهو يقلبون صفحات الكتب ويوقعون عليها لم أكن أبدا من هذه الفئة فلا تغرنكم كثرة الكتب واخطلاتي بهم فما زادتني القراءة سوى يقينا بجهلي مدونتي التي لا أظن أني كتبت فيها يوما ما سيطلق عليه علم ينتفع به ولن تكون لي أبدا شفيعا ربما يتذكرني بعض أصدقاء التدوين المخلصين ويضع اسمي تحت عنوان مدونات في ذمة الله ويترحم علي كل من يراني أو ربما وجدتها فتاه رومانسية وأهدت منها بيت شعر أو خاطرة لمن أحبت بالله عليكم لا تجعلوهم يفعلوا فلا أريد أن يعرفني أحد للمرة الأولى بعد رحيلي وما وجدت كلماتي صدى لمن عشقت يوما فقدموها للمحاكم وخذوا حكما بحذفها وجلد خواطرها وأشعارها وشنق كلماتها هذا سيريحني أكثر صدقوني اما من تمنيت أن يشعر بي يوما فدعوه يقرأ كل ما كتبت وأحضروا له مذكراتي التي كتبتها منذ تلاقت عينانا أخبروه للمرة الأولي والأخيرة أن قلمي لم يخط كلمة إلا له دعوه يبكي على فراقي كما أبكاني كثيرا دون أن يقصد أو يعرف هو فقط من أريد أن أستمتع ببكاءه عليَ هو فقط من سيشعرني حزنه أني لم أمت وحيدة كما عشت... حسبكم مازالت التي تكتب بشر لم تتحول بعد إلى ملاك متسامج كحلي العزيز الذي طالما قبل جفوني وأخفى آثار الأرق والبكاء,عدساتي الشفافة التي احتضنت مقلتاي بشدة خوفا أن تهوى,كعبي الصاخب الذي شعرت معه أني امرأة مهمة ومزعجة على الجميع أن يعلم باقترابها عطوري وعقودي هي فقط الأشياء التي ستشعر بالوحده بعدي ولن تجد بديلا لي أما بقية الأشياء والأصدقاء والأحباب سيجدوا الكثيرمن البدائل وطلبي الأخير إليكم بعد أن تصبوا التراب علىّ انسوني جميعا انزعوا رقم هاتفي من داخل هواتفكم فلن يزعجكم مرة أخرى ولكن أكون على صفحات الشات ولن تقابلوني صدفة في أي مكانز فبالله عليكم لا تذكروا محاسني أو مساوئي دعوا سيرتي تبلى كجسدي.
شيماء حسن
10/9/2009

Sunday, August 9, 2009

أيقنت أني لست امرأتك

يعنفونني لما لم ارحل عنك بعد أن أيقنت أني لست امرأتك
لم يعرفوا جميعا أني ما أردت سوى أن أملأ حصالتي بذكريات منك

***
فاذا اصطدمت أناملي بكفك الدافئ دائماً
فصدقني حين أدعي أنني لم أعنيها
وان قابلتني فى أماكن ترتادها كثيرا
فصدق اتساع عيني استغرابا بصدفة لقاءك
ولا تواجهني بفهمك لمكر المرأة داخلي
وان غازلت أخرى أمام عيناي وضربت بقدماي الأرض ثائرةا
ًفلا تفضح غيرتي عليك
أو تصب ضعفي أمام عيناي
***
!ماذا لو التقطنا صورة معا
ًأو تبادلنا اهداءات على كتب ليست لنا
ماذا لو دسست صوتك العالي وبعض ضحكاتك فى هاتفي!!
هلا نطقت اسمي مرارا ومرارا
فكم أعشقه حين تدلـله وتختزل منه أحرف وتضيف أخرى
***ثم ارحل بعدها مع امرأة سواي
واتركني مع حصالتي الممتلئة
واعلم
.
.
.
أن عتمة طريقى بعدك لن يهديني فيها سوى زادي من ذكراك

Tuesday, July 14, 2009

لو الناس صدقتني

لو الناس صدقتني لما أقولها
ان الدنيا بتلمم نايها المكسور من جوايا

و بتنفخ على عتبة قلبي الصاخب
ورقة كتشينة خسرانة بتتدارى من خبتها وسط الورق
وطيارة بحبل أبيض شنفها حبل غسيل فى ميدان عام
على مرأى ومسمع من السحب والشمس والعصافير
ودعوات الأمهات إلى في طريقها للسما
والأطفال إلي حضن تراب الشارع نسيج هدومها
عشان تبقى عبره لكل إلي يفكر
يعلن عصيانه على الأرض إلى بتشد لتحت
ويطيـــــــــــــر
****
وكمان بترص حسرة عقد فل كاره البياعة الساذجة
إلي قررت تتخلى عنه عشان نص جنية
جنب ورقة ظل غلبانة محدش فهمها إلا لما الشمس مصت خضارها
وولد شاعر لسه مقتنعش إن الناس كلها مش شعرا
وداير بالقصيدة على مفرش دنتيل يتحايل على كل صحابه يحسوها
****
لو يصدقوني لما اقولهم
إن الدنيا لساها مصرة تنور شمعتها جنب ستاير روحي البريئة
وبتستغرب أوي لنا أتنفض من لسعتها
ودموعي تنزل تطفيني
وكتير بتشيلني هموم مش ملكي
وتصب في عيني دموع متخلقتش ليها
****
يمكن سعتها بس مش هيستغربوا
لما أحط السماعات على وداني
واضغط عليها أوي
مع إني مش موصلاها بمحطة راديو
ولا ب إم بي ثري
بس جوايا أغاني كتير
وقعت في محطة مشوشة
واتمنعت تتذاع برايا

Sunday, July 12, 2009

حواري مع مجلة حواء

اكيد في فبركة صحفية كتير مليش انا فيها خالص

Thursday, June 4, 2009

شبح فى منتصف الليل

فى منطقة وسطى بين الصحيان والنوم ركدت انا,أحسست أن أشياءاً تحدث حولي ولا أدري هل أغمض عيني أكثر لأنه حلم أم أفتحهما أكثر لأنه حقيقة.استرحت للاحتمال الأول وشددت غطائي بشدة فتسرب ناحيتي أنفاسا أحسست بسخونتها على وجهي وبذبذباتها في أذني خشيت أن أتحرك ولم أجرؤ على فتح عيني لو كان لصا لقتلني فليسرق ما يسرق وليرحل عني.

كانت الأنفاس تقترب أكثر ولكني لم أشعر بالخوف فقد كانت مريحة بشكل أثار فضولي وكانت رائحتها تؤنس أنفاسي وتداعبها أخذت اتخيل ان كانت أنفاسي حمراء وتلك الأنفاس صفراء وتداخلا واندمجا كما يتداخلان الآن فحتما سيتصاعد اللون البرتقالي الذي أعشقه ويحوطني ويملأ حجرتي بعطره وبهجته أعجبتني الفكره حقا فابتسمت داخلي وأخذت نفسا عميقا عليًّ استنشق عطر امتزاج الأنفاس.

ترجعت الأنفاس قليلا فبدأت أشعر بالقلق وفجأة انقطعت وأحسست بشئ يصطدم بجبهتي فتزايد قلقي وأخذت قرارا بإزاحة الجفون عن عيني لإنهاء هذا الحلم أو مواجهة الحقيقة.

ربما كان قرارا متأخرا فعندما فتحت عيني وجدت شبحا يبتعد بخطوات عن سريري لم أتبين هيأته فقد كانت الحجرة مظلمة إلا من بصيص ضئيل تسرب إليها من النافذة زادت نبضات قلبى ووجدتني أصرخ

"مين"

فاستدار الشبح وبدأ يقترب مني وقال بصوت هامس

"صحيتك.. أنا أسفة"

سرى صوت أختي الصغيره داخلي فأبطأ دقات قلبي التي تسارعت وأدركت على الفور انها لم تكف بعد عن عاداتها في تقبيلي وأنا نائمة .ظلت واقفة أمامي صامته آآه لو استطعت أن اسلط كشافا الآن على عينها لأرى نظرة الندم والإعتذار التي يكحلها. قلت بمكر:

"في حاجة"

فجاوبتني بنبرة حزينة

"لأ...بس كنتي وحشاني"

اعطيتها ظهري واحنضنت وسادتي واستسلمت للنوم.

***

فتحت عيني مستجيبة لطرقات نور الصباح عليها واستعدت ما حدث فتحسست جبهتي بأناملي المتكاسلة لأتأكد من وجود قبلة أختى مكانها. انها تقبلني كثيرا ولكن لا أدري لماذا أتأثر بتلك القبلة تحديدا ربما لأني أشعر انها أصدق القبلات لأنها لا تبغي التعبير لي عن مشاعرها قدر ما تبغي ارضائها بالتنفيس عنها فهي القبلة الوحيده التي تسعدها حتى ولو لم أشعر انا بها

مررت على حجرتها فدفعني شوقي إلى إدارة مقبضها والدخول على أطراف أصابعي.

يقولون دوما أنها تشبهني سأعذرها إذن ان كنت بتلك الرقة والعذوبة وانا نائمة

اقتربت منها ووضعت قبلتي برفق على جبهتها وابتعدت فوجتها تفتح عيناها ببطء وتبتسم لي فقلت وغمزتي تسبقني

"صحيتك..تستاهلي ... واحدة بواحدة

Wednesday, April 15, 2009

لما قابلتك

لما قابلتك حطيت ايدي على ضلوعي اسندها ليكسرها قلبي الهايج ويطير يوزع فرحته على الورد الحزين الى محدش بيشتريه وحبات الفراولة المخنوقة في قفص ضيق وشلة البنات الى زهقوا من لعبه المنديل ويمكن يرقص رقصة سلو مع دخان مشروبك المفضل على أغنية عمرو دياب الجديدة ويخلي السجاير بنكهة المانجا والشيكولاتة ويدهن كريم مزيل للتجاعيد نهائيا على وش كل ست قدام مرايتها حيرانة ويربط رباط الجزم المفكوكة ويحل مسألة الرياضيات الصعبة ويملا الكشاكيل بالنجوم والدرجات النهائية ويلف بشريطة بمبي ديل حصان على شعر كل بنوتة شقية ويملا الدنيا بألوان الطيف وطيارات الورق والبالونات الملونة مش بعيد كمان يفتن عليا لخطوط الشارع البيضا الى محدش بيعدي عليها ولبياع العصير الى دايما بيعاكسني وممكن يتحدى عمود النور ويثبتلة ان نور فرحتة هينور 3 محافظات زياده فتخلص شحنة الفرح الى معاة ويرجع يزود حيرتي بسؤالة هشوفيه امتى تأني!! **** ولما مشيت كان نفسى أوقف همهمات الأشجار وأسكت غنا العصافير وأكتم ضحكة الأطفال كان نفسي أبوظ كلاكسات العربيات وصفارة الشرطي ورنات الموبايلات. .متصدقش اني شريره انا بس كنت عايزة احافظ على صوتك جوه وداني لأطول وقت ممكن **** لما سبتك ضميت ايدي بشدة خفت لتتبخر مني روعة لمستك وتخلي اسدين قصر النيل –بعد العمر ده كله-يتصالحوا ويمسكوا بشوق ايد بعض. ياترى لسه هطول غيابك ولسة هتباعد معاد لقانا لسه ناوي تحرم الكون من كل الفرحة ده؟

Monday, March 23, 2009

لا تثور عليّ

لا تلومني ان تلعثمت في كلامي أمام عينيك
فحين تنطق اسمي تخرج حروفه راقصة بين شفتيك
فتغار باقي الحروف
وتنتحر الأبجدية
*****
لا تتعجب ان اشتريت يوميا جريدتك المفضلة
دون أن اعي اى خبر نشرته
فانا لست قارئة جيده - كما يظنني البائع المبتسم
انا فقط اداعب سطورها واغازل صفحاتها وألهو مع أخبارها
وانت لا تدري مدي متعتي حين أوقن ان السطور التي لامست عيونك هذا الصباح
هي نفسها التي تلامس عيوني
*****
لا تثور عليّ ان ايقظك هاتفي قبل الفجر
فقد حرمت أن تكون إمامي في تلك الليله
او ان ارتل معك أيات أحفظه
اوانا فقط اتمى ان تتحد نجوانا وانال منك دعوة مستجابه
*****
لا تصرخ في وجهي ان رسمت القلوب الملونة وحروف اسمك المزخرفة
على اوراق عملك الهامة
واتخذت من دفاترك لوحاتي التي
أخط عليها ملامح طفلتي منك وتصميم بيتنا
انا فقط أرغب في تزين أشياءك كما زين وجودك حياتي
*****
لا تغضب ان اسدلت الجفون على عيني وانت تتأملها
فعيني خائنة لا تحفظ سري
ونظراتك اقوى من صمودي أمامها
لا تبادلني افعالي التي تظنها حماقات فقط اريدك
ألا تلومني
او تثور عليّ
او تسخر من ضعفي امامك

Tuesday, February 24, 2009

أنا أنثى

عندما تكره المرأه المرآه
أول مشاركاتي المطبوعة فى كتاب أنا أنثى
حفل توقيع العدد الثالث من سلسلة مدونات مصرية للجيب كتاب "أنا انثى "
..لمجموعة من المدوِنات النساء
أول كتاب يناقش اهتمامات المرأة بقلمها ويطرح القضايا للنقاش
المكان: المركز الثقافى الدولى17 ش السد العالى ميدان فينى الدقى الشارع المقابل لشيراتون الجزيرة اقرب محطة مترو انفاق محطة الاوبر االزمان يوم 3 مارس الساعه
4.30عصرا
0121479391
/
0102298603
:))في انتظاركم جميعا

Sunday, February 22, 2009

عليك أن تعرف

لا تقل انى طفلتك اللاهية
فرغم اني اتمنى ان أضع كفي الصغير على كتفيك واداعب أنفك في دلال
انتظر منك عروستي فى يوم ميلادي أو عقد يتماشى مع فستاني الوردي
اشتاق ان تلتف راحتيك الدافئة حول وجهي وتقبل وجنتي
ان تحملني يوما وتعتصرني حتى تتشابك ضلوعنا
ورغم اني اشتاق لمذاق حلواك والمرح بين يديك
فعليك ان تعرف اني ناضجة بالدرجة الكافية
*****
لا تتهمني بانى مراهقة مجنونة
فرغم انى تأسرني كلمات عينيك وابتسامتك تدوخني
ورغم اني اتمنى أن أتأبط ذراعك أمام الجميع ليعرفوا انك لي وأني لك
أفتش عن عطر تهواه أنفك وتصفيفة جديده ترضي عيونك
أقرأ أقاصص العشاق وأخرج من نبع عيناك قصيدتي
فعليك ان تعرف أني عاقلة بالدرجة الكافية
*****
لا تتخيل انى فتاه حالمة
فرغم اني انتظر اللحظه التي يأخذني فيها والدي ويعطيني لك
وأحلم باليوم التي سينساني فيها الكون عندك وسأرتجف يوم تأتي هذه اللحظة
ورغم أني أضع يدي على أحشائي يوميا أدعو ربي ان ينفخ فيها روح منك
فعليك أن تعرف أني واقعية بالدرجة الكافية
*****
لا تظن اني امرأه تغار عليك
فرغم انى اغار من الهواء الذي تفضلت عليه وفتحت له رئتيك
والدماء التى افتخرت انها جرت داخل اوردتك
وقطعت الشيكولاته التي استمتعت وهي تذوب فى فمك
وتلك الوردة التي استنشقت انفاسك وتعطرت بها
فعليك ان تعرف انك لا تعنيني بالدرجة الكافية
*****

Friday, January 30, 2009

اعترافات الجزء 6

ان يسألوك عنى يوم فلا تكذب أو تصبغ الألوان على صورتي العتمة قل لهم انى من حطمت قلبك ورقصت عل أشلائه أخبرهم انى من غرست أظافرى فى أوردتك أمزقها وأتخذت من صراخك وأنناتك لحنا لغنوتي الجديدة جعلت عشقك لي جريمة ولففت مشنقتي الشائكة حول رقبتك.
لا تخجل وانت تعترف لهم أن الدموع عرفت الطريق لعينك وانت تستبقينى وأن توسلاتك ما كانت لترويني أخبرهم عن رسائلك التى أحرقتها وهداياك التي فتتها أمام عينيك
ثم اتركهم يلعنونني ويمزقون جسدي بسبابهم
لا تدافع عنى كعادتك وهم يتهموني بالخيانة والكذب
لا تحمينى من صفعاتهم ولا تستبدل هجاءهم لي بقصيدة مادحة
كم أود ان تنضم إليهم وتكرهني مثلهم كم أشتهي سبابك وصفعاتك كم أتمنى أن أشعر بجلداتك فأنا أقوي على أكثر من ذلك ولكنى أهون وأضعف من أن أرى مصيرك يتعلق بجسد سوف يبلى فى عدة شهور لو عرفت سر مرضي ما تركتنى وسيتحول عشقك لى إلى شفقة
وأنا سأتحمل ألمي وأتحمل مرارة الدواء أرى أمام عيني تلك المشارط اللعينة التي ستتحرك فى جسدي قريبا والتي ربما تفنيه ولكني أبدا لن أتحمل أن أرى حبك يتحول إلى عبء عليك يلزمك أن تظل بجواري فى محنتي
يانبض قلبي عذرا فقد حملت حبك فى قلب هزيل جعلتك تسري فى أوردةٍ عاجزة وأسكنت روحك فى جسد لا يليق بطهارتها
فعذرا