Thursday, February 22, 2007

إليك

الى من يعرف مدى شوقى له ولا يزال بعيد
لن أمل من إنتظارك حتى يمل قلبي من التحرك. رغم أنى لم أراك يوما ولا أعرف لك اسماً أو وطناً أو حتى ملامح... إلا أننى أوقن أن فى وجهك شقت عينان يفيضان دفئاً وحنان؛ تحرسهما رموشاً غاية فى القوه والعنفوان. أكاد أشعر بأنفاسك الحارقة على وجهى ولمساتك الرقيقة على خصال شعري. أحس وكأني غريقة فى أحضانك لا أبحث عن شىء ينقذنى فقد أحببت الغرق فى بحرك رغم كل ما يحمله من أمواج تهزنى, ودوامات تدوخنى .ستجدنى بين ضلوعك فريسة؛ تلك الضلوع التى إحتوتنى وأرغمتنى على رفع الرايات البيضاء, أمرتنى أن أُحبس فى سجنك أنت وحدك وعجباً أنى أشعر أنى أملك أملاك العالم رغم إفلاسى وكأن قوة الجبال فى يدى رغم أنى أُشبه الريشة فى الضعف وكأنى سابحة كالحمامة فى الفضاء رغم قيودك التى تلُف جسدى. فياعشى الحنون... لن أُحاول البحث عنك أو معرفة أرضاً لك. واذا جمعنا قدراً أو وجدتنا صدفة فان كيانى سينصهر فى كيانك ,ستندمج روحى بروحك, ستتوحد المشاعر والأحاسيس وستتشابك الأيادى وتتوه بينهما الأصابع حتى يكاد الرائى يعجز عن التفريق بينهما سنصبح كالجرح حين يلتئم وتتداخل خلاياه ولا تظهر بعدها علامه لأى فراق كان. سوف تعرفنى وأعرفك بلا إشارة أو دلالة وأما الآن فلن أفعل سوى الإنتظار. ومن يدرى ربما ضاع عمرى بأكمله فى إنتظار وهما أو سراباً وربما بقيت مشاعرى سجينة القلب وحُرمت التنفُّس حتى موتها. ففداك....... لن أنتظر سواك ......سأنتظرك

3 comments:

Hamza matar said...

hmmmmm, out of time now, gotta go out, c ya

غازى said...

هو انا كل مانسى تفكرونى

ربما يشتاق المرء لشخص لم يعرفه بعد .. وهذا الشعور غاية فى الوحشة والألم ,

ولكن الأكثر ألما - فى وجهة نظرى - هو ان يشتاق الإنسان لشخص ما يعرفه

قضى معه اسعد لحظات حياته

وشاركه أفراحه

وأحزانه

تعبا معا

واستراحا معا

تألما .. وفرحا معا

وافترقا رغما عنهما

الأصعب فى المشهد .. أن كلاهما لا يعرف للآخر طريقا

كلاهما لا يدرى . من أين يبدأ من جديد

كلاهما يعتذر للآخر .. ولكن عن بعد

كلاهما يعترف للآخر .. ولكن

كلاهما .. لا يسمع الآخر

هذا الشعور بالضياع والغربة وسط العالم المتزاحم بالوجوه .. ليس إلا بسبب ضياع وجه واحد

قلب واحد

قلب تاه عنك .. وتهت عنه ، فأصبحت باقى القلوب غريبة عن قلبك

شيماء

ربنا ينتقم منك

غازى said...

انا آسف على الكلام ده بس

ادخلى هنا .. وانتى هاتقبلى اعتذارى

http://1mnelnas.blogspot.com/2007/08/blog-post_17.html

وباكرر اعتذارى